إني سئمت .... مللت ... سقمت
ما بالهم كالشوكة البيضاء في مهب الريح....
أذكرهم ... ينسونني
أنساهم ... يتذكرونني
أحبهم ... يكرهونني
أكرههم ... يحبونني
أفر من وجوههم .... يلحقونني
ألحقهم ..... يستفزونني
أمشي في الطريق المعبد بالصخور الكبيرة .... لا يزيلها سوى رحلة طويلة ... وشاقة ....
فمي مليء بالسكوت الصخري ...
وأنا كما أنا .....
يا هلالُ ...... أين أنا وأين هم في طريق البوصلة؟؟
يا غزالُ ... متى الوصول؟؟
يا أيها الضوء الأحمر ..... متى سأحطّ الرحال؟؟؟
يا أيها الجسر ، ألم تكتمل بعد ؟ ألم تسترح بعد؟
ما بالهم ؟
أمشي في موكب فرحهم .... وعجبا .... إنهم يشتمونني
أنساهم ,,, يتذكرونني
أتذكرهم ،،،، ينسونني
أصمت //// يتكلمون عني
أتكلم //// يصمّتونني
والرحلة مستمرة ناحية المدينة
أنا ابن القرية ...
يا غريب .... لم أخذت قريتي .... وسرقت ثمرتي؟؟؟ وأنا ابن قريتي
قابعا كنت في تلك الحافلة الطويلة.... كل شيء يمهد للموسم المنتظر المؤلم
يا هلال / متى الراحة ؟؟
يا غزال / متى الوصول ؟؟
وأنا كما أنا ...
لا شيء سوى أني سئمت و مللت وسقمت
والقافلة تسير