انتهى الحب وانتهت الحكاية

حبي له جريمه ارتكبتها بحق نفسي وقلبي

لم اكن حينها تلك الطفلة التي تبحث عن لعبه تتسلى بها

بل كنت فتاة فكرت وفكرت وقالت من حقي ان احب

هنا سوف تقرؤن حروفي مكبله بالم فتاة احبت فاقرؤه

انتهت صلاحيته في هذه الحياه منذ زمن

لكنني مازلت اتناوله هنا

لهذا

فانا فتاة ممتلئة به

قلمي مبلل بدموعه وقلبي يحمله بداخله

كجنين ميت

ينتظر ويالله من انتظار ان يجهضه باسرع وقت

لكي اكون صادقة معكم هو لم يكن كالملاك الرائع

ولم يكن من بين اجمل رجال هذا الكون

انا من جملته وانا من رممته وانا من ضخمته وجعلته سيد

الرجال

كل ذلك من اجلي وليس من اجلهه

ولم اكن اريد ان يقولوا احب رجل عادي

عجيب امري وكم اكره موقفه

فقد اصبح شكلي وكانني في العقد الرابع من حياتي

وانا لازالت في بداية عقدي الثاني

كل ليلة من ليالي انتظاري له

اضافت الى عمري الف سنه

وصلت الى حد الادراك بانني اصبحت أمرأة معمرة

وبت غير قادرة ع الاحتفال بايامي السعيده

تخيلوا معي لو مجرد ان تجعلوا خيالكم يهيم بكم قليل

كيف سيكون حالكم تلك اللحظه

هناك اشخاص عندما يتعرضوا للخيانه تكون ردت فعلهم هي الغضب

والبعض

الاخر يكره

ومنهم من يحاول ان يرد اعتباره برد قاسي ع خيانته له

اما انا فمازلت صامتة

ومازال قلمي هو المتحدث عن معانتي

يلقيني بان الكلام عن الخيانه فقط مجرد ثرثره

ليس منها اي فائده

اتتفقون معي ام لا

مريضة انا ومرضي تشخيصه هو

فانا مازلت اتناول مسكنات ذكرياته

ومازلت اخفف حرارة جسمي بما تبقى من رسائله

احببته بطريقتي التي لايتقنها سواي

طريقه مجنونه وغبيه في نفس الوقت

حتى وصلت الى اذا غضبت منه اعاتبه

بيني وبين نفسي لم اكن اريد ان يقول بيوم انني

عاتبته

ربما كنت شخص استثنائي

ينصب جل اهتمامها ع ادق التفاصيل الرومنسيه

واومن بضرورة الورود الحمراء

هكذا كنت انا

اما هو فكان طريقته ذكيه بكل ماتحمله الكلمه

يجمع بين روح انسان وروح جنيه

يتظاهر بانها رجل ذكي واوقات غبي