معكِ أكون .. بأنني معي وقبلكِ لم أكن قط بأنني كنت ُ معي
تنام فراشاتُ البراءة معكِ بين الورود كما في حدائق روحكِ أغفو أنا
(2) معكِ أحسُ .. بأنني اتجاوز شراستي في كل شيء إلاّ في الحب * * * أزهو تسلطاً في الحب!
(3)
معكِ أنسى أنني أنا ، وأتوه في ( أنتِ) و .. الـ .. أنتِ .. أنشودة التيه في أناي
(4) حين وقعتِ في مصيدة قلبي لم تعرفين أنني صنف مخدر ٍ لاتشفيكِ منه كل مصحات العالم .. * * فلا تتحدي رجل مثلي !!
(5)
الورد وطني .. وحيث إنكِ من سلالة الورود ، فأنتِ وطني
(6)
أناملُكِ الحنونةِ مناديلٌ بلورية لدمعي.. و الدمع ُ ما كان َ سخي الهطولِ إلاّ من أجل أن تمس َ مناديلُ البلورِ خدودَ الوردِ في حدائق روحي
(7)
معكِ أحسُ .. بأنني ليس رقماً بين الرجال.. أنا رجل لكل العصور * * * بل .. إنني كل الرجال!!!!!
( معكِ أذوب في ( فنجان ) حبكِ ياااااااه يا أنا يا قطعة سُكَّر
(9)
إذا ما أبتعدتِ عني أتيه عن نفسي .. جغرافياتي تتيه فيها كل الخرائط أركضُ في كل اتجاهاتكِ كي تدليني على نفسي .. في أي كتب الجغرافيا أجد خرائطكِ ، دليني عليها أو .. ضعي في مقدمة سفينة إبحاري بوصلة بإحداثياتكِ ، لأرحل إليكِ
(10)
بعيداً عنكِ .. أنا جرح غائر في نفسي يوجعني يستفز غيوم المطر في عيني ّ فأهطلي على روحي في موسم مجيئكِ .. وأنسى وجعي
(12) هي ذا أصابعي ما خُلِقَتْ إلاّ لتعزفَ على قيثارة صمتكِ
(13) أنا طيفٌ يتراقص بين جغرافيات الأمكنة أركضُ وراءها أهربُ أكثر أغيب ما أحلاني طيفاً شارداً حين لا أُنال ، أو يمسك بي خيالُكِ !!!
(14)
معكِ أشعر .. بأنني لم أكن أنا .. أضيع ُ مني .. لاشيء مني .. مَن أنت ِ ؟ يسألونني .. أجيبهم على عجل : أنا .. أحبكِ
(15)
فضاء ٌمن ألوان خلابة حد الإدهاش يحتويني .. لونٌ جديد أنا في محفظة الألوان طفولتكِ تفتح كراسة الرسم تتناول محفظة الألوان وقد ملَّتْ كل الألوان المألوفة تُفاجَأ بي .. تلونُ بي الصفحة الأولى تسأل عن إسم هذا اللون : أهمسُ لكِ : هو.. الحب
(16)
قطرات الندى ، منكِ تعلمَتْ غسل الصباحات من غبار الأيام حين تهبط ُعلى وريقات الورد
(17) و.. لو صرتُ قطرة مطر ، وهبطتُ على الورد في روحكِ ، ثم تبخرت ُ .. لما ندمتُ.. فراغاتي يكفيها أن يملأها بذارُ وردكِ .. * * * فأيّ حقولِ سحر ٍ أزهرت في أعماقي ببذرات وجودكِ ؟!!
(18)
و.. إذا ما غادرتُكِ في نوبة نسيان الحب سيأتي يومٌ أتذكر دموعه وأقررُ أن أحب ثانية ً.. فـ ..أحبكِ
(19)
أنتِ الحلم الجميل الذي تعانقه مخيلتي ، وهو بين يديّ في يقظتي
(20) إذا ما أكلتْ نيرانُ الزمن نصفَ القلب ، ستبقي قطراتُ غيثكِ على النصف الآخر .. يتغذى من نبع حنانكِ، يبلغُ الرشد ويصيرُ كاملاً
(21) أنا معكِ رجلٌ يروض الريح تستكينُ الريح بين يدي ّ الى نسمات عذبة تدغدغ ُ روحي و.. تحملُني بأراجيحها الى أعماق الحلم .. حيث أنتِ
(22)
حياتي معك إبتسامة عريضة على شفتي الحلم
(23)
.. الناس جميعاً ، دماؤهم كريات حمر وبيض أما دمي فخال ٍ من أسطورة الكريات وحدهُ حبُكِ ، يستعمره ، ويغذيني
ماجدوى مساءاتي في خارطة زمني ، إن لم تكوني أنتِ فيها القمر والنجوم؟!!!
(26) معكِ اشعر أنا عنقود لؤلؤ مقطوف من شجرة روحكِ ..
(27)
لولا نهر وجودكِ ، ماعرفتْ النخيلُ في روحي معنى الشموخ على الضفاف
(28)
معكِ انقسمُ نصفين : نصف لكِ ونصفٌ .. لخيالكِ
(29)
معك أشعر بأنني بيتٌ شعر في قصيدة لقيس أو خيط ُ حلم في وسادة ليلى
(30) معكِ أنا أغلى كلمة في دواوينك .. كيف لا ؟!! أوَ لستُ أنا ؟!!
******
(31)
بياناتٌ... عشقية
ـ بيان ٌ عاطفي أول :
أعلنت نبضات قلبي حالة الحـب على قلبكِ ***
ـ البيانٌ الثاني :
جاءنا من أرض الحب ، مايأتي : شنّ قلبي غارة ً مدوية على أعماق روحكِ ..
الخسائر : شظايا إنتظار
***
ـ البيانُ ..الثالث :
صرَّحَ ناطقٌ عسكري للحب :
فشلت غارة عشقية في الإطاحة بكبريائكِ !!
***
ـ البيانُ... الرابع :
بتحريض من الفؤاد وبعد تحشيد ذرات العشق على الخط الأول للحب
انفلتَ فؤادي في نوبة عاطفية وشنّ على أراضيك.. غارة عشقية شعواء.. خسائر الخصم :
أسر قلبكِ
***
ـ بيانٌ ليس الأخير :
في لحظة إنفلات ٍ ضميري ، حرضتني روحي على إطلاق سراحك في هدنة بين قلبي وقلبي !!
****
(32)
إعترافات ليست أخيرة : أساطير الربيع
في "أساطير الربيع" * ، عشق (تريستان ) البراري والأدغال ، ربما أكثر مما أحب سوزانا. أما أنتِ ، فلم تعشقي الهرب الى البرية .. أعماقكِ غابة تكفي ، لالتأخذكِ مني ، وإنما لتأخذني مني .. لتزيح عني غلاف الوداعة وتكشف عن شراستي ..
لتنزعي عني هدوئي الأسطوري وتكشفين عن رجلٍ نَمرٍ في أعماقي يعشق ترويضكِ وتقليم مخالبكِ .. لستُ تريستان ، أعجزُ عن الحياة في براري سوزانا .. قد عشقتُ الإرتماء على الحشائش في غابة أعماقكِ ، وإلقاء نفسي في مجاهلها وأخطارها .. وحتى كوارثها ..
ولم أهو ى غلق باب القلب بوجه نداء البرية ، بل اطلق ُ روحي لصفير الريح الوحشية الآتية منك ِ.
لم أبك ِ ، وأوراق الشجر الخريفية تتماوج عبر نافذة الليل على وجهي الندي .. لم أمنحْ أمراة آخرى ، دقيقة من عمر حبنا ، أو أسمحْ لرجل أخر أن كون النمرّ الذي تريدين .
لم أكن لأطلقكِ وحدكِ الى البراري ، وأنزوي خلف جدران الكوخ العتيق ، وأعود أبكي بحثاً عن خطواتك الشرسة .
فمن أجل أن تكوني عاشقتاً أليفتاً ، لم اترددْ في أن استحيلَ الى صدى البرية ..
لم آبه بأن تمزق مخالبك أوراق الربيع في قلبي .. لم أخشَ العجز عن تقليم أظافر البراري ، فقد عشقتُ أن أموت في غابتكِ .. أن تنمو لي من مخالبك مخالبُ بدلاً عن الأظافر الملمعة بالطلاء الوردي ..
أن اصطاد الحيوانات المفترسة بدلاً عن مداعبة البلابل ساعة التغريد .. لم تكوني أنت سوزانا .. لم أكن أنا تريستان .. لكن حبنا كان .. أسطورة خريف ..
nelly مشرف عام
عدد المساهمات : 3871 نقاط : 58792 السٌّمعَة : 212 تاريخ التسجيل : 29/03/2010 العمر : 38
موضوع: رد: خربشات قلم الجمعة مايو 27, 2011 10:09 pm
تسلم ايدك يا وليد والله لايحرمنا من طلتك ياااااااااااارب