أقسى هذه اللحظة حينما نظرت إلى
قرص الشمس الدافئ يميل ليختفي
عن ناظري أرى خيوط الشمس تلمع في
الأفق وكأنها تصرخ مستنجدةً لا تريد
الغروب فأمد يدي ولكن كم كنت
ارجو ألا تغيب الشمس وكم تمنيت
الوقت أنيقف عند هذه اللحظة ليبقى
للفرح في عيني مكان ولك
دلف قرص الشمس المحمر في الأفق وبرز
معه ظلام الليل الذي أسدل ستاره
على كل بقعة في قلبي بدا يوقض احزاني
التي خلدت في سبات عميق طوال اليوم
لتبداء بالحراك بداخلي وتزيد الدنيا عتمة
فوق عتمةالليل المظلم كم حاولت
الهروب من هذه اللحظة المريرةولكن
خرجت أحزاني واهاتي لتسامرني طوال
الليل فحادثتها لارى ما تريدلماذا أنت هنا
هلا تركتني وارتحلتي عن عالمي ليس
لك مكان لدي هيا اذهبي فناظرتني
بعين السخرية مبتسمة قائلة . انت
تكذب فأنا موطنك الذي لا بد لك منه
؛ وستبقى تائهاًفيه الى الأبد وانفجرت ضاجة
مستهزئة بضحكة دوت في كل ارجاء الكون
ضحكة انقضت النهار من سباته العميق
فنظرت لها وسالتها بتعجبوحماقةلعلمي ان
ما قالته الحقيقة ولكن لما كل هذا
فنظرت الي بابتسامة عريضة ولكن طلع
النهار قبل ان تجاوبني فارتميت في احضانة
منهك متعب وشاكياً لة الليل وظلمه
ومعاتب له طول الغياب ولكن ليتنيلم اسأله