قصة ذكريات الزمن القادم

قبل فتره طلب مني قريب لي ان اكتب خاطره باسم ذكريات الزمن القادم , لكنني اما نسيت او تناسيت او ربما وقتها قد قلت ان حبر اقلامي قد جف منذ زمن , وانهيت المناقشه بضحكة هزليه ثم قمت بتغيير الموضوع .

لكن امس حدث شئ جعلني اتذكر ان سطور صفحاتي كانت دوما هي سندي وملجأي الوحيد في ايام ضياعي ووحدتي , وأن لا احد يسمعني غيرها وأنها كانت حافظة اسراري اليتيمه .وها قد عدت لأروي لها ولكم قصة حصلت في الماضي وستبقى لمدة طويلة ذكريات زمني القادم , فهي النهايه وهي الماضي الذي جرى وهي فعلا ستضل محفورة الى الزمن القادم.

فصل البداية

كبداية كل الذكريات , تعارف وفرح وارتياح , ثم قصة حب جميلة , صدق واخلاص وذكريات لايام قادمه لم نكن نعلم انها ذكريات الم ليومنا هذا , ف الثلاث سنوات التي مرت بلح البصر ما مرت الا ضياعاً من اعمارنا وقتلا لأحاسيسنا . فقبل ثلاث سنوات كنا صغارا وما حملناه في قلوبنا يومها مدنا لليوم بذكريات تسمى ذكريات الزمن القادم , هو زمن اليوم الذي امدني بأفضل وارقى الجروح التي حلمت يوما ان تكسرني بصمت ودون أن يعلم انني هنا انهار وانهار في كل ثانيه بعد كل هذه الذكريات .

فصل السنوات التي مرت

فترة لا تعد لا بأيام ولا بسنوات بل بأحداث وتفاصيل مرت في ثوانيها كحياه كاملة قصة فرح ثم فرح ثم قليل من بعض المشكلات , ثم احيانا ضحك جنوني وحب اكبر من حدود كوني وكونه (طبعا فنحن كونان مختلفان ) كنت فيها شمسه التي يستنير فيها وظله الذي يتوارى فيه من قسوة الايام و كنت الأم التي تخاف , والاخت التي تهتم , و الطفلة التي تسأل الحنان , وكنت الحبيبة التي لا تريد سوى ان تضل جالسة في ضل ذلك الرجل الذي يوهمها انها اسعد من على وجه الارض, وان لا شي سيفرقنا, كونت محور الكون , ثم يأتي يوم تحصل فيه الاختلافات وتكتشف الحبيبة انه الشرق وانها الغرب و انها الايمان وانه الكفر , انها النور وهو الظلام , فتكذب على ذكريات ايامها القادمه وتبني ذكريات اجمل في خيالها وتوهمه وتوهم نفسها انها تستطيع الاصلاح , أن ما سيكون هو اجمل حياة وانه كما كان لا يجب ان يتغير الا من اجل السعادة المرسومة. واذا بالسنين تمر فلا هي تغيرت ولا هو استطاع تقديرها ولا هما اجتمعا حتى في الاحلام . فمرت الثالث سنوات وكبرت الفتاة وكبرت الامها وكبر جرحها وكبر معها الحب وابتدأت نهاية القصة .

فصل النهاية

تكلم الفتاة احدى صديقاتها التي لا تعلم شيئا عن الموضوع وتسألها عن حبيبها الذي يكون قريب الصديقة , فإذا به ابتدأ حياة جديده قبل أن ينهي التي كانت معاها , " اوه فلان شو بدك منه؟ خطب وبده يتزوج" ويا رب الكون ماذا كانت النتيجة ...............................

هذه هي قصة الكذب ورسم الاوهام , هذه هي الذكريات التي رسمت منذ سنين , وهذه النهاية المتوقعه لأجل ذكريات ستدوم الى الزمن القادم .

فيا صديقي اليوم اهديك اجمل قصة بدل تلك الخاطره التي طلبتها قبل مده , واتمنى ان تعجبك.

الله عليكي بجد موضوع روووووووووووعة وزوء منك منورة والله

صعب ان ينطق اللسان وان يخط القلم ولكن دخل القلب جرح من الصعب ان تبرئه الايام

ولكنك كتبت فاوجزت فابدعت دمت لنا ودام عطائك يا هاله

وللظالم يوم لا بد ان ياتيه ولا تنتهي الدنيا عند شخص واحد بل تستمر وتكون لنا العبره

» ذكريات في نفس المكان
» على شرفات الزمن أقف
» ماذا ستكتب على جدار الزمن ؟