هل تاخذ منها عبره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حكى إن رجلا من هواة تسلق الجبال قرر تحقيق حلمه في تسلق اعلى جبال العالم وأخطرها.

بدأت الرحلة كما خطط لها ومعه كل ما يلزمه لتحقيق حلمه مرت الساعات سريعة ودون ان شعر فاجأه الليل بظلامه وكان قد وصل تقريبا إلى نصف الطريق حيث لا مجال للتراجع ربما يكون الرجوع أكثر صعوبة وخطورة من إكمال الرحلة وبالفعل لم يعد إمام الرجل سوى مواصلة طريقه الذي ما عاد يراه وسط هذا الظلام الحالك وبرده القارص وبعد ساعات أخرى أكثر جهدا وقبل وصوله الى القمه إذ بالرجل يفقد اتزانه وسقط من أعلى قمة الجبل بعد ان كان على بعد خطوات من تحقيق حلم العمر الذي لا تفصله عنه سوى لحظات !
وكانت اهم إحداث حياته تمر امام عينيه بسرعة وهو يرتطم بكل صخره من صخور الجبل .
وفي إثناء سقوطه تمسك الرجل بالحبل الذي كان قد ربطه في وسطه منذ بداية الرحله , ولحسن الحظ كان خطاف الحبل معلقا بقوه في الطرف الأخر بإحدى صخور الجبل فود الرجل نفسه يتأرجح في الهواء لا شيء تحت قدميه سوى فضاء لا حدود له ويداه الداميتان بالدم ممسكه بالحبل بكل ما تبقى له من عزم واصرار .
وسط هذا الليل وقسوته التقط الرجل أنفاسه كمن عادت له الروح يمسك بالحبل باحثا عن أي أمل في النجاة , وفي اللحظات الأصعب في الحياة تذكر الرجل ان له رباً قديراً حليماً رحيماً.
وفي يأس لا امل فيه صرخ الرجل:
الهي ليس لي سواك فأعني , قالها بمرارة ويأس !!!
فسمع صوتاً لا يدري مصدره يقول له : ماذا تريدني ان افعل ؟؟
أنقذني يا رب !!
فأجابه الصوت : أتؤمن حقاً أني قادر على إنقاذك ؟؟
بكل تأكيد , أومن يا الهي ومن غيرك يقدر ان ينقذني !!؟؟
فجأه الصوت بهدوء ووقار : اذن , اقطع الحبل الذي انت ممسك به !
وبعد لحظه من التردد لم تطل تعلق الرجل بحبله اكثر فأكثر ولم يقطع الحبل
وفي اليوم التالي عثر فريق الإنقاذ على جثة رجل متجمداً على ارتفاع متر من سطح الأرض !! ممسك بيده حبل وقد جمده البرد تماماً .....0

وماذا عنك يا أخي ويا أختي ؟ هل قطعت الحبل؟ هل مازلت تظن ان حبالك سوف تنقذك؟
ان كنت وسط ألامك ومشاكلك , تتكل على حكمتك وذكائك , فأعلم انه ينقصك الكثير كي تعلم معنى الإيمان والثقة بالله .

شكراً كتيييييييييير يا وليد

بالفعل قصة رائعة ومعبرة

ولازم الكل يوخد منها عبرة

مممممممم

اها قدرة الله فوق كل اشي

يسلمو وليد

» عبره للشباب الذين يتعرضون للبنات بالمعاكسات والحركات التافهه
» وآه منها عيناك ِ
» نهايه العالم (علامات يوم القيامه الصغرى والكبرى وما تحقق منها)