انـــتـــظـــرتـــك

انتظرتكِ

في صحــراء الأمـــل وسكـــون الليل
فمناجـــاة دمـــوع
تحدثــت عنهــا قطــرات المطــر
تنزلــق قطرة فتلحق بهـا قطرة أخرى
تسارعــها بالنـــزول
وبــرد قــــاسي يغـــطـي قلـــوبنــا أيــهــا البشــر
أساليـــب نتبــعها حتــى ولو قتلنا الغـــدر
لنبتســـم .. والإبتســـامة عنـــوان
لتنبت ثمـــرآآت قلــب من أغصـــان وشجــر
لنكتئب .. والإكتئــاب خــاطرة
ترددت على مســــامع الحــزن وقطــرات المطـر
لنفــرح .. والفـرح أنشـــودة رومنســيــة
تخـاطـب الحيـاة بالإبتســامة
ظــاهــراً والإكتئـــاب خفيـــــة ً
وحيــدة تحـــت مظلـــتـي
والمطـر يتســــاقــط يكـاد يحــرق وجنـــــتي
الحـزن يملآنـــي
ويتخــذ من كيـــاني أشلاء ممزقــــة
فلا شــيء يحيــطــني سـوى صمتي
حتــى كتبي بــاتت تعبـــس
أوراقــي تمــزقـــت
أحلامـي كذبـــت على نفســها كي تريحـــني
أصدقـــائي .. رحلـــوا ..
وما زالـــوا يسكـــنـون صميـــم القـــــلب
بات قلبي شهيـــد أحبــــاؤه
فلا حضــن يملآنــي
فيدفئ كل جوارحي الباردة
ولا امــل بإستمــراريــة الحيــــاة
سوى إيمـــاني بوحــدة الله
الذي خلقنــي وسيُمِيـتني
نجمـة برقــت
ظننتهــا خيــط أمـــل
بقيـــت طويـــلاً حتــى قاربــتها مني
وعندمــا ألتقـــطـت بهـا
إنزلقــت وبقيـــت وحدي
رغــم كل همــتي للـوصــول إليــها
رفقـــاً بــي أيتهــا الحيـــاة
رفقاً كــدت الوصـــول للمــوت داخليــاً
والحيــاة مظهريــــاً